بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى (( كل نفس ذائقة الموت ثم الينا ترجعون )) وقال (( لكل اجل كتاب ))
الطفل يوسف رحمه الله تعالى بن شعبان عبدالدايم اعتاد كل يوم ان يركب دراجته ، وان يذهب الى مدرسته التي تقع في قرية الحبالصة ، فهو مقيد بها بأحد الصفوف الابتدائية ،
خرج من بيته وكله أمل يتابع حياته ، لكن يداً أثمة ، قد إغتالت طفولته ، وأودت بحياته ، ليلقى مصرعه ، على قارعة الطريق ، المؤدي الى بيته بكارود بحري بقرية مير .
لقد قتل خطأ ...فسائق الجرار لم يتعمد قتله ...لكن النتيجة هي انه رحل عن أبويه .
رحمه الله رحمه واسعه ...وصبر والديه ...فليس هناك مرارة اشد على الرجل من فقده لولده وفلذة كبده .
رحم الله الفقيد وصبر الله والديه .